بسم الله الرحمن الرحيم
فتاة مسكينة ظنت ان الموت لن يأتيها إلا عندما تصبح عجوزاً لاتشتهى ومسنةً لاتستطيع مجاراة خطوط الموضة وصرعات الأزياء00
فخرجت إلى السوق ببنطالها الضيّق وبلوزتها المفتوحة وعباءتها الشفافة المطرزة التي لاتستر جسداً ولاتَنُم عن رغبةٍ في حشمة00 فراتها إحدى الصالحات, فأدركت أنها ضحية من ضحايا الغزو الفكري- الذي زعم مروجوه ان لادخل للدين في صفة ملابس المرأة فهي تلبس منها ما شاءت بلا ضوابط بزعم الحرية- فاقتربت منها مشفقة فذكرتها بأدب وناصحتهابحكمة00 وختمت نصيحتها بقولها: ماذا لو جاءك ملك الموت وانت بهذه الهيئة؟ فردت ساخرة: إذا جاء ملك الموت سأتفاهم معه !! الله أكبر000 ما أعظمها من جرأة وما اكبرها من كلمة!!0
تقول الأخت الناصحة:
بعد انصرافها منِّي بدقائق رأيت جمعاًمن الناس قريباً منِّي اجتمعوا على شيء فلمَّا نظرت إلى ما اجتمعوا عليه وإذا بها صاحبة البنطال قد سقطت عبائتها وظهر بنطالها وانكشف مابقي من سترها وهي مجندلة لاحراك بها "
فاللهم حسن الخاتمة00 إن الله الذي خلقها وأنعم عليها بهذه النعم( صحة وشباباً ومالاً) أرسل إليها ملك الموت ليتوفها كما قال تعالى( قل يتوفكم ملك الموت الذي وكل بكم ثم إلى ربكم ترجعون))0 0 فجاءها ملك الموت بعد قولها ذلك بدقائق فلم تستطع التفاهم معه!!!