الحكمة من جعل الطلاق بيد الرجل

السؤال :لماذا يضع الإسلام الطلاق في يد الزوج وحده، وما الحكم إذا كان الزوج نفسه لا تطاق عشرته، وكيف يقال: إن الإسلام سوى بين والمرأة والرجل؟

[color=#ff0000]
الجواب :
أولا: وضع الله الطلاق بيد الزوج وحده لحكم عظيمة منها:
1- قوة عقله وإرادته وسعة إدراكه، وبعد نظره لعواقب الأمور، بخلاف المرأة فليست كذلك.
2- قيامه بالإنفاق وكونه صاحب السيطرة والأمر والنهي في بيته، فهو عماد البيت ورب لأسرته.
3- أن المهر يجب على الزوج، فجعل الطلاق في يده؛ لئلا تطمع المرأة، فإذا تزوجت وأخذت المهر طلقت زوجها للحصول على مهر آخر وهكذا، وهذا يضر الزوج، وقد نبه الله سبحانه على هذا المعنى في قوله تعالى ( الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ) .
[color:bd90=#ff0000:bd90]ثانيا: إذا كان الزوج نفسه لا تطاق عشرته فيرجع في ذلك إلى المحكمة. ثالثا: جعل الله للرجل أحكاما تخصه، وجعل للمرأة أحكاما تخصها، وجعلهما مشتركين في كثير من الأحكام، والمرجع في ذلك هو الشرع. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

في البداية أحب أشكرك أخوي على مواضيعك ومشاركاتك القيمة

أما بالنسبة لما ذكرت فلاحكمة فوق حكمة الله سبحانه وتعالى وهو المشرع فبما أن الله سبحانه وتعالى شرع لنا ذلك فلابد لنا الأخذ به دون الحاجة للتناقش والبحث عن الأسباب

وربما أحد الأسباب أن قوة عقل وإرادة وسعة الإدراك عند الرجل أكبر من المرأة وهذا المتعارف عليه
وأن المرأة يحكمها قلبها و تملكها مشاعرها فهي عاطفية بفطرتها

ربما هذه هي القاعدة ولكن لكل قاعدة شواذ

ووجود القاعدة لايعني العموم في شيء

أما بخصوص أن الإسلام ساوى بين الرجل والمرأة فهذا صحيح

فإن كان للرجل حق الطلاق فللمرأة حق الخلع

حيث إن حدث ووجدت المرأة أنها لا تطيق زوجها لأي سبب بإمكانها طلب الخلع وتطليقها من زوجها عن طريق القاضي ولكن بشرط أن ترد المهر وكل ماأهداها زوجها ..
وفي حالة ثبوت الضرر من الزوج أي ليس سبب كره المرأة له ورغبتها بالإنفصال لعدم الحب أو الراحة ولكن لأسباب تعرضها للأذى منه ففي هذه الحالة لها حق تطليق نفسها دون لزوم إرجاع المهر أو أي شيء آخر ..

----------------------

يعطيك العافية .. مع تمنياتي القلبية لك بالتوفيق

.. بانتظار جديدك ..

يعطيك العافيه

الله يعافيكم واشكر تواصلكم