الشجره المكتمله

>>الشجـــ المكتمله ـــرة <<

كعادة الشجرة تحتوي على الجذور ثم الساق ثم الأغصان ثم الأوراق ثم الثمار
وكعادتها تتعاون مع بعضها البعض لسبيل نضج الثمار
فلولا الساق لما انتشرت المياه في الشجرة
ولولا الأغصان لما تمسكت الأوراق
ولولا الأوراق لما حصدت الثمار

فجميع أجزاء الشجرة وضعت هدف معين.. وهو حصد أجمل الثمار
فقررت الشجرة أن تتعاون معا..
بعد وضع خطه لتعاون كلاهم للوصول لهدف معين وهو اكتساب مالذ وطاب
وهكذا بعد وضع هدف ما... تعاملوا وتعاونوا.. ونالو مايتمنوه..


ماهي الفائدة من طرح كل هذا.. أنحن أشجار أم بشر؟
بالطبع نحن بشر بجسد وروح وقلب ينبض ...
لكن على المرء ان يتأمل بمخلوقات الله تعالى ..
ويدرك فائدة هذا التأمل..


فاليوم مع تأملنا لهذه الشجرة .. أدركنا أهميه التعاون..
وتوصلنا معا بان الموضوع يتحدث عن التعاون فيما بيننا..

قال الرسول صلى الله عليه وسلم:- (( وتعاونوا على البر والتقوى))
وان المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً

فلو أدرك المسلمون مايجب عليهم نحو إخوانهم واخضعوا أنفسهم لدين الله
وتركو أخلاق الجاهلية التي نرها الآن حب النفس فقط... وتخلصو من الانانية وحب الذات والاستئثار
لكان امرهم غير ماهو عليه اليوم ولكان صفهم قوياً...

لكن للأسف .. مانراه بالحياتنا حب الذات..
فالشخص يطمح ان يكون متفوق عن الجميع .. ولا يحب ان يكون متفوق مع الجميع
فلا يتعاون...

لكن ما احب ان اضيفه ااننا كالشجرة بحق التعاون

ان لم نتعاون فلن نستطيع للوصول الى الهدف الذي نريده
فلنبدأ من جديد في حياتنا وفي المجتمع والمنتدى ايضا بالتعاون